الأخبار

شهد مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان اليوم مناقشات تركزت على الابتكارات والتعاون لتعزيز التوسع الحضري والاقتصاد الدائري، مع حوار خاص قادته سعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ بمؤتمر الأطراف COP28 حول العمل المناخي الذي يشمل الجميع.

مع تركيز أنظار مؤتمر الأطراف COP29 على تأثيرات المناخ على الغذاء والماء والزراعة، قدمت وزارة الخارجية الإماراتية، ومبادرة محمد بن زايد للمياه، ودائرة الطاقة التابعة لحكومة أبوظبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وغيرها، رؤى وتحديثات خلال فعاليات جناح الإمارات اليوم. وفي الوقت الذي تم فيه تسليط الضوء على أهمية الماء كمصدر للحياة، بات من الواضح أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد أمرًا حيويًا لرفع سقف الطموحات وتعزيز مرونة الموارد المائية للجميع.

كان التركيز اليوم في مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان، على التنمية البشرية، والشباب، الصحة، والتعليم، مما أسفر عن يوم حافل بالمناقشات الهادفة بقيادة ليلى حسنوفا، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطرف COP29، إلى جانب مبادرة “شباب من أجل الاستدامة” التابعة لشركة مصدر، ومركز الشباب العربي، وسفراء الشباب لجائزة زايد للاستدامة.

في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان اليوم، تم تسليط الضوء على العلم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي باعتبارها محركات أساسية للعمل المناخي. وشملت النقاشات في جناح الإمارات رؤى قدمتها الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي (UICCA) ومعالي مريم المهيري، ومعالي الدكتورة العنود الحاج، وبرتراند بيكارد، والعديد من الشخصيات الأخرى، حول كيفية تسريع التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والطيران المعتمد على الهيدروجين والأدوات الرقمية جهود بناء مستقبل أكثر استدامة.

ركزت فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان اليوم على مواضيع الطاقة والسلام، والإغاثة، والتعافي، حيث استضاف جناح الإمارات نقاشات وجلسات حوارية في هذه المواضيع الحيوية. جمعت هذه الفعاليات قادة الفكر من وزارة الطاقة الإماراتية، ومجموعة g7+، ومجلس الهيدروجين، إلى جانب منظمات متعددة الأطراف مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP)، الأمم المتحدة، وجامعة نيويورك أبوظبي. وفتحت هذه النقاشات حوارات أساسية لتعزيز الزخم نحو دفع العمل المناخي.

بدأ المركز العالمي لتمويل المناخ (GCFC) اليوم بتنظيم ثلاث حوارات رفيعة المستوى جمعت قادة من القطاعين العام والخاص، حيث تم التأكيد على أهمية الجهود التعاونية ونماذج التمويل المبتكرة لدعم المرونة المناخية، لا سيما في دول الجنوب العالمي.

في 11 نوفمبر، تولت أذربيجان رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 خلال حفل الافتتاح الذي سلط الضوء على الحاجة إلى تسريع العمل لتحقيق "اتفاق الإمارات" الذي أُعلن عنه في دبي العام الماضي.

في اليوم الثالث من مؤتمر الأطراف COP29، انطلقت برامج الإمارات رسميًا، حيث اجتمع خبراء المناخ، والمسؤولون الحكوميون، وقادة القطاع الخاص، والأكاديميون، والشباب لمناقشة أكثر التحديات المناخية إلحاحًا.

لقد حان الوقت لاعتماد نهج عالمي لتسريع وتيرة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في إدارة المياه المستدامة، والوصول إلى مياه نظيفة، وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية العامة، يجب أن تكون التكنولوجيا والابتكار في صميم هذه العملية.

مع انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، اجتمعت الوفود الإماراتية في لحظة احتفالية لتسليم رئاسة المؤتمر رسمياً إلى أذربيجان. وتؤكد مساهمات دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، التي تتجلى في جهودها المستمرة خلال مؤتمر الأطراف COP29، على الأثر الواضح لمساهمتها في العمل المناخي والتزامها الراسخ ببناء مستقبل أكثر استدامة.

شهد افتتاح جناح المياه من أجل المناخ حضورًا واسعًا، حيث دعا مسؤولون رفيعو المستوى ونشطاء في مجال المناخ إلى إدماج المياه بشكل أكبر في السياسات المناخية وآليات التمويل في مؤتمر الأطراف COP29 ومع استعداد طاجيكستان لتسليم رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه إلى الإمارات والسنغال لعام 2026، كانت الرسالة واضحة: لا يمكن تهميش سياسة المياه إذا أردنا تحقيق الأهداف المناخية

يتضمن اتفاق الإمارات التزامات بزيادة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات، وكل ذلك بحلول نهاية العقد الحالي. لقد أعادت الدول صياغة مفهوم العمل المناخي وجعلته يصبح فرصةً للنمو الاجتماعي والاقتصادي، بدلاً من اعتباره عبئًا. وفي النهاية يتغلب العزم على كل الشكوك.

شهد حفل الافتتاح الرسمي لأعمال مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان والذي انطلق صباح الاثنين 11 نوفمبر، تسليم دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة المؤتمر إلى أذربيجان، إيذاناً بانطلاق برنامج المؤتمر. وفي كلمته الافتتاحية، تحدث معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، عن عام حافل بالإنجازات التحولية في مجال العمل المناخي، مؤكداً أن هذه الإنجازات مهّدت الطريق لطموحات عالمية أكبر.

ستستضيف الإمارات بالشراكة مع السنغال  مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 في الإمارات ،الذي يسعى لتحقيق تقدم في ملف المياه النظيفة، والصرف الصحي، وإدارة المياه المستدامة، وبناء المرونة العالمية للجميع.

تخطط شركة مصدر، أكبر شركة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، لرفع سعة طاقة الرياح والطاقة الشمسية لديها إلى 100 غيغاواط بحلول نهاية العقد الحالي، وتهدف بذلك إلى أن تصبح واحدة من أكبر شركات الطاقة المتجددة في العالم من خلال استثمارات كبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك صفقات بقيمة نحو 6.5 مليار يورو في إسبانيا واليونان.

تهدف مبادرة 'ازرع الإمارات' إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة المزارع العضوية بنسبة 25%، وخفض هدر الطعام بنسبة 50%، وتشجيع الزراعة الذكية مناخيًا عبر شراكات مع القطاع الخاص.

دعا سعادة عبد الله بالعلاء إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ في مؤتمر الأطراف COP29، مشدداً على أهمية التعاون العالمي لتحقيق اتفاق الإمارات وخفض الانبعاثات وبناء اقتصاد مرنٍ.

تستعد الإمارات لتسريع العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP29، استنادًا إلى التزاماتها الطموحة في مؤتمر الأطراف COP28، والتي تشمل استثمارات تزيد عن 163 مليار دولار في الطاقة المتجددة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا عن إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال.

استثمرت الإمارات أكثر من 45 مليار درهم في مشاريع الطاقة النظيفة، مما ضاعف قدرتها في مجال الطاقة المتجددة وحقق مساهمة بنسبة 27.83% في مزيج الطاقة الإجمالي لعام 2023، مع أهداف طموحة للوصول إلى 32% بحلول عام 2030.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بشأن الإجراءات الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال، بهدف معالجة التحديات العالمية المتعلقة بالمياه ودفع مسيرة التقدم لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية المستدامة 2030.

تقوم دبي بتنفيذ أحد "أكبر مشاريع إعادة تأهيل السواحل في العالم"، بهدف زراعة 100 مليون شجرة قرم على طول 40 ميلاً من السواحل، وهذا يكفي لإزالة أكثر من 1.2 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ويدعم النظم البيئية المحلية.

تسرع الإمارات جهود تعزيز الابتكار لتحويل أنظمة الغذاء المستدامة، مع التركيز على الحلول المخصصة للبيئة الجافة، وذلك في إطار المبادرة العالمية لشبكة مراكز الابتكار الغذائي التي أسسها المنتدى الاقتصادي العالمي في مؤتمر الأطراف COP28 لمواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي من خلال التكنولوجيا والتعاون.

تقوم الإمارات وإندونيسيا ببناء مركز أبحاث القرم جودو في إندونيسيا، في إطار التزام البلدين بالعمل المناخي والتنوع البيولوجي من خلال تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لحماية النظم البيئية الحيوية.

أطلقت الإمارات "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة ندرة المياه العالمية من خلال الابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي.

أعلنت ثلاث دول استضافت أو تستعد لاستضافة محادثات الأمم المتحدة للمناخ هي الإمارات، وأذربيجان والبرازيل عن تشكيل "ترويكا" من أجل تعزيز جهود تحقيق اتفاق دولي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية